- أنا عصامي ، بدأت بـ 800 جنيه واليوم لدينا 43 فرعا داخل وخارج مصر
- شهور قليلة وتدخل توميتو عقدها الرابع، وأنا راض على النجاح الذي حققته وطموحي للمستقبل لا حدود له
- اختيارنا لإسم توميتو للعلامة التجارية ساعدنا في خلق حالة من الشغف والإرتباط بيننا وبين العملاء
- تخصصنا في ملابس الرجال والأطفال يميزنا عن معظم خطوط الأزياء الأخرى
- حققنا نجاحات ضخمة في وقت قصير، وتوسعنا في مصر يسير بوتيرة ثابتة
- المنتج المصري ذو سمعة طيبة، وحقا هو الأفضل
- لولا الأزمة الإقتصادية الأخيرة وأزمة كورونا لكان لتوميتو والسوق المصري شأن آخر
- أهم عناصر الإنتاج هي الأيدي العاملة، لذلك نهتم بتدريبهم واصقال مهاراتهم بشكل كبير أيا كانت التكلفة
- المستقبل للتجارة الإلكترونية، وتوسعنا فيها يوازي توسعنا على الأرض
- أغلب العملاء اليوم يفضلون التسوق أونلاين، وأزمة كورونا كانت فترة فارقة في ذلك التحول
- سنفتتح فرعنا الثالث والرابع في أمريكا خلال أشهر قليلة، ومنتجاتنا تلقى رواجا كبيرا في السوق الأمريكي
- نهدف لإفتتاح 30 فرع في أمريكا على المدى المتوسط، ونخطط لدخول السوق العربية والأوروبية قريبا
البداية كانت عام 1994 من شارع لوران بالإسكندرية، انطلقت tomato في سوق صناعة الملابس. رحلة الإنطلاق كانت مغامرة كبرى، فصناعة الملابس في ذلك الوقت متعافية وقوية، ومعدلات التصدير مرتفعة. اعتمدت tomato على شهرة الملابس المصرية وجودتها عن بقية الموديلات الأخرى فالمنتج المصري ذو سمعة طيبة وهو الأفضل إن لم يكن الأحسن
" Tomato " حلم رجل الأعمال محمود نجيب. شعر بطعم النجاح مع بداية رحلة الإنطلاق الذي تحقق لإنه كان يمتلك أدواته. وبعد 29 عاما من رحلة الإنطلاق كان لنا لقاء مع محمود نجيب صاحب بيت أزياء tomato
طبعا الحمد لله .. بدأت من لا شئ كل ما كنت املكه في حياتي 800 جنيه، اشتريت بها ملابس وقمت ببيعها. ما وصلت إليه الآن أنا راض جدا عنه وسعيد بنجاحي. كان من الممكن أن يكون أفضل من ذلك وبالطبع مع وجود الأزمة الإقتصادية على مستوى العالم أثر ذلك على السوق المصري وهذا أمر طبيعي أدى الى تراجعنا في فتره ولكن بالقيادة الحكيمة تخطينا ذلك وبفضل الله رجعنا بقوة لمكانتنا الطبيعية. الحمد لله بصفة عامة نجحنا أن نترك بصمة في السوق المصري وأن يكون لنا حصة كبيرة والقادم أفضل بإذن الله
أكثر الصعوبات التى واجهتنا كانت تتمثل في عدم معرفة المستهلك للإسم وخصوصا أن مصر سوق كبير وتنافسي، سواء على مستوى الماركات العالمية أو المحلية فكان لابد من صناعة منتج شكله كويس وخامته جيدة بسعر مناسب أو تنافسي حتى نستطيع التواجد في السوق
الصعوبات التي تواجه صناعة الملابس في مصر كثيرة وليست بالقليلة أصعبها مرحلة التصنيع بكل عناصرها، يندرج تحتها التعامل مع الأشخاص والموظفين من ناحية الغياب والحضور والإلتزام، فمثلا العامل يلتزم لفترة وعندما يحصل على الراتب يختفى ويحدث الفراغ. الخامات متوفرة والأيدي العاملة غير موجودة. الأمر الذي يتسبب في فارق في خطط الأنتاج، رغم أنني مستعد لتدريب الأيدي العاملة مهما كانت التكلفة المالية
قابلت عائقين، الأول كان جائحة كورونا ولو أنها لم تنجح في التاثير بشكل كبير واستطعنا أن نتخطاها بمساعدة الحكومة عن طريق تنسيق المواعيد وترتيب كافة الإجراءات الإحترازية حتى تجاوزنا هذه المرحلة
أما العائق الثاني فكان الحرب الروسية، وتلك كانت الأشد تأثيرا حيث أثرت بشكل كبير بسبب ارتفاع سعر الدولار خاصة أننا نعتمد شكل كلي على استيراد اكسسوارات وخامات من الصين وتركيا وبنجلاديش والهند، استطيع القول أنها العائق الأكبر والذي نواجهه بقوة من أجل النجاح والإستمرارية
في البداية واجهتنا صعوبات كثيرة لأن العميل في الأغلب يفضل رؤية المنتج وتجربته، ومع ظهور جائحة كورونا كثير من الناس تخلت عن هذا المبدأ ولجأت للشراء أون لاين. بدأنا نركز أكثر ونهتم بالعميل أكثر وأسسنا الويب سايت الخاص بنا مع سهولة في الإستبدال والإسترجاع، وكان هناك اهتمام بخدمة العملاء حتى نساعد العميل على أن يصل للمقاس ودرجة اللون المناسبة كأنه داخل الفرع عندنا، ونجحنا في التوسع من خلال منصات التجارة الإلكترونية مثل أمازون وجوميا. وأصبحت التجارة الإلكترونية في تحسن كبير وبدأ العملاء يفضلون الشراء الأون لاين بشكل أكبر
مثلما قلت في بداية حديثي إننا اعتمدنا وقررنا تقديم منتج جيدا جدا بخامات جيدة وبسعر مناسب ولعب الإسم دورا مهما " tomato " أو طماطم خلق حالة من الشغف والإهتمام والتساؤل عن أيه علاقة الطماطم بالملابس. الاسم ساعدنا على الإنتشار وتميزنا عكس البراندات الأخرى بتخصصنا رجالي وأطفالي فقط عكس البراندات الأخرى التي عادة ما تتخصص سيدات وأطفال أو سيدات وأطفال ورجالي وعادة ما يكون الرجالي مجرد سيكشن صغير، فالاسم اللي هو طماطم والتخصص الرجالي بشكل أكبر مع تمييز السعر هو السر الذي صنع نجاح " tomato "
لنا في أمريكا فرعان وجار فتح الثالث خلال شهر والتجهيز للرابع. استطعنا تصدير حزام جلد طبيعي مصري داخل أمريكا وانتشر بشكل كبير من خلال تطبيق أمازون وبعدها بدأنا نبيعه من خلال محلات كبيرة حتى لا أضطر الى إبرام اتفاق لصناعة حزام بإسم براند آخر يأخذ مجهود ونجاح " tomato " كما يفعل الآخرون، وفي الخطة قريبا بنطلون جينز وبعد أن أفتتح 30 فرعا داخل أمريكا بإذن الله نبدأ التفكير في التوسع داخل الكويت والسعودية وأوروبا والعالم كله، حلم لي وبإذن الله سنصل لحلمنا طالما هناك جهد وهدف
Validate your login
Sign In
Create New Account